للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له أحاديث يسيرة، وثقه ابن حبان (١).

٩٤ - سوى ق: صفوان بن يعلى بن أمية التميمي، حليف قريش.

عن أبيه. وعنه عطاء بن أبي رباح، وعمرد بن الحسن، والزهري (٢).

٩٥ - د ت ق: الضحاك بن فيروز الديلمي الأبناوي اليماني، نزيل الشام.

عن أبيه. وعنه أبو وهب الجيشاني، وكثير الصنعاني.

له عن أبيه: أسلمت وتحتي أختان يا رسول الله (٣).

٩٦ - طارق بن زياد المغربي البربري، مولى موسى بن نصير الأمير، ويقال: هو مولى الصدف.

عدى البحر من الزقاق السبتي إلى الأندلس، فنزل بالجبل المنسوب إليه في رجب سنة اثنتين وتسعين في اثني عشر ألفا إلا اثني عشر نفسا، سائرهم من البربر، وفيهم قليل من العرب.

وذكر ابن القوطية أن طارقا لما ركب البحر غلبته عينه فرأى النبي وحوله الصحابة وقد تقلدوا السيوف وتنكبوا القسي فدخلوا قدامه، وقال له النبي : تقدم يا طارق لشأنك. فانتبه مستبشرا وبشر أصحابه، ولم يشك في الظفر. قال: فشن الغارة وافتتح سائر المدائن، وولي سنة واحدة، ثم دخل مولاه موسى، فأتم ما بقي من الفتح في سنة ثلاث وتسعين (٤).

٩٧ - خ ٤: طريف بن مجالد، أبو تميمة الهجيمي البصري، وهو بكنيته أشهر.

عن أبي موسى الأشعري، وجندب بن عبد الله، وابن عمر، وأبي هريرة. وعن أبي عثمان النهدي، وأبي جري الهجيمي. وعنه قتادة، وحكيم


(١) ثقاته ٦/ ٤٧٠، والترجمة من تهذيب الكمال ٣/ ٢١٦ - ٢١٧.
(٢) من تهذيب الكمال ١٣/ ٢١٨ - ٢١٩.
(٣) أخرجه أبو داود (٢٢٤٣)، والترمذي (١١٢٩) و (١١٣٠)، وابن ماجة (١٩٥١)، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".
والترجمة من تهذيب الكمال ١٣/ ٢٧٦ - ٢٧٨.
(٤) ينظر تاريخ دمشق ٢٤/ ٤١٨ - ٤٢٠.