للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال سيار: حدثنا رياح قال: قال لي عتبة الغلام: من لم يكن معنا فهو علينا.

وكان رياح بن عمرو تسمع منه الموعظة، ويغشى عليه (١).

٩٧ - ع: زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل أبو خيثمة الجعفي الكوفي الحافظ، أحد الثقات، وهو أخو حديج والرحيل.

روى عن: الأسود بن قيس، وسماك بن حرب، وأبي إسحاق، وأبي الزبير، والحسن بن الحر، وحميد الطويل، وزبيد اليامي، ومنصور بن المعتمر، وزياد بن علاقة، وخلق كثير، وعنه: الحسن بن موسى الأشيب، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس، وعمرو بن خالد، ويحيى بن يحيى التميمي، وأبو جعفر النفيلي، وأبو الوليد، وخلق.

قال سفيان بن عيينة لرجل: عليك بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله (٢).

وقال معاذ بن معاذ: لا والله ليس سفيان الثوري عندي بأثبت من زهير بن معاوية (٣).

وقال شعيب بن حرب، وذكر حديثا لزهير، وشعبة، فقال عند ذلك: زهير أحفظ عندي من عشرين مثل شعبة (٤).

وقال أحمد بن حنبل (٥): زهير من معادن العلم.

وقال أبو حاتم (٦): زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق.

قيل لأبي حاتم: فزهير وزائدة؟ قال: زهير أتقن، وهو صاحب سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبي إسحاق.

وقال أبو زرعة (٧): سمع زهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وهو ثقة.

وقال حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي: كان زهير بن معاوية إذا سمع


(١) وأخباره في حلية الأولياء ٦/ ١٩٢ - ١٩٧.
(٢) انظر الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ٢٦٧٤.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) العلل ومعرفة الرجال للمروذي (٤٨٤).
(٦) الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ٢٦٧٤.
(٧) نفسه.