للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن معين (١): صالح الحديث.

٢١٠ - ق: عمر بن رياح العبدي البصري الضرير.

عن عمرو بن شعيب، وثابت البناني، وهشام بن عروة. وعنه معلى بن أسد، ويحيى بن يحيى التميمي، وأحمد بن عبدة، وآخرون.

وهو متروك الحديث.

قال الفلاس: هو دجال.

وقال النسائي (٢): متروك (٣).

وقال العقيلي (٤): يقال له: عمر بن أبي عمر العبدي، وهو من موالي عبد الله بن طاوس. حدثنا أحمد بن عمرو قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا عمر بن رياح السعدي قال: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا رعف يبني على ما مضى من صلاته.

سعيد بن أشعث: حدثنا عمر بن أبي عمر العبدي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن جده: استقبل رسول الله جبريل فناوله يده فأبى، وقال: إنك أخذت بيد يهودي، فتوضأ رسول الله وناوله يده فأخذ بها.

٢١١ - ت: عمر بن شاكر البصري.

عن أنس بن مالك له نسخة نحو عشرين حديثا منكرة. وعنه نصر بن الليث البغدادي، وعثمان الطرائفي، وإسماعيل ابن بنت السدي، وقال: لقيته بالمصيصة.

وقد أدخله ابن حبان في كتاب الثقات (٥) فلم يصنع شيئا.

قال أبو حاتم (٦): ضعيف.


(١) نفسه.
(٢) الضعفاء والمتروكين (٤٩٢).
(٣) إلى هنا من تهذيب الكمال ٢١/ ٣٤٦ - ٣٤٨.
(٤) ضعفاؤه الكبير ٣/ ١٦٠، وتتمة قوله: "لا يتابع عليهما، ولا يعرفان إلا به"، يعني هذين الحديثين.
(٥) ثقاته ٥/ ١٥١.
(٦) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٦١٩.