يا ساكن القبر في غبراء مظلمة بالطاهرية مقصى الدار منفردا أين الجيوش التي قد كنت تسحبها؟ أين الكنوز التي أحصيتها عددا أين السرير الذي قد كنت تملؤه مهابة، من رأته عينه ارتعدا؟ أين الأعادي الأولى ذللت مصعبهم؟ أين الليوث التي صيرتها بعدا أين الجياد التي حجلتها بدم وكن يحملن منك الضيغم الأسدا أين الرماح التي غذيتها مهجاً؟ مذ مت ما وردت قلباً ولا كبدا أين الجنان التي تجري جداولها ويستجيب إليها الطائر الغردا أين الوصائف كالغزلان رائحة؟ يسحبن من حلل موشية جددا أين الملاهي؟ وأين الراح تحسبها ياقوتة كسيت من فضة زردا؟ أين الوثوب إلى الأعداء مبتغياً صلاح ملك بني العباس إذ فسدا؟ ما زلت تقسر منهم كل قسورة وتخبط العالي الجبار معتمدا ثم انقضيت فلا عين ولا أثر حتى كأنك يوماً لم تكن أحدا
*أحمد بن أبي الطيب
هو أبو العباس السرخسي يأتي بكنيته.
٤٧ - أحمد بن عبد العزيز الموصلي شقلاق.
عن: عاصم بن علي، وخلف البزار. أخذ عن خلف كتاب القراءات، وبقي إلى بعد الثمانين.
ذكره يزيد بن محمد في تاريخه.
٤٨ - أحمد بن عبد الوهاب الحوطي.
يقال: توفي سنة إحدى وثمانين.
وقد ذكر في الطبقة الماضية.
٤٩ - أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري اللخمي الدمشقي.