للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحسن، يحتج به.

وقال مبارك: جالست الحسن ثلاث عشرة سنة.

وقال ابن معين: قدري.

وقال ابن عدي (١): عامة أحاديثه مستقيمة.

وقال أحمد (٢)، وأبو حاتم (٣): هو أحب إلينا من الربيع بن صبيح.

وذكر الخطيب (٤) أن مباركا قدم على المنصور ببغداد، وأنه سمع من نصر بن راشد في سنة مائة، وكان جده أبو أمية مولى لعمر فكان قد أدى كتابته، وأطلق له عمر مائتي درهم.

أخبرنا أبو المعالي أحمد بن المؤيد قال: أخبرنا الفتح بن عبد السلام، قال: أخبرنا محمد بن يوسف، ومحمد بن علي، ومحمد بن أحمد الطرائفي، قالوا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد المعدل، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدثنا جعفر بن محمد القاضي، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: حدثنا الحسن، في هذه الآية: أرأيت من اتخذ إلهه هواه، قال: هو المنافق لا يهوى شيئا إلا ركبه.

قال خليفة (٥)، وحجاج الأعور، وغيرهما: مات مبارك سنة أربع وستين ومائة.

وقال ابن سعد (٦): سنة خمس.

وقال المدائني: سنة ست (٧).

٣٣٨ - مبشر بن مكشر (٨) القيسي.


(١) الكامل ٦/ ٢٣٢٢.
(٢) العلل برواية ابنه ٢/ ١٠٨.
(٣) الجرح والتعديل ٩/ الترجمة ١٥٥٧.
(٤) تاريخ مدينة السلام ١٥/ ٢٧٩.
(٥) تاريخه ٤٣٨، وطبقاته ٢٢٢.
(٦) طبقاته ٧/ ٢٧٧.
(٧) ينظر تهذيب الكمال ٢٧/ ١٨٠ - ١٩٠.
(٨) هكذا مجودة التقييد بخط البدر البشتكي بالشين المعجمة، وفي المطبوع من الجرح والتعديل بالسين المهملة.