٣٩٤ - أحمد بن محمد بن أحمد بن عيسى بن منظور، أبو القاسم القيسي الإشبيلي، قاضي إشبيلية.
روى عن: أبيه، وابن عم أبيه أبي عبد الله محمد بن أحمد، واستقضي ببلده مدة طويلة.
أخذ عنه ابن بشكوال، وعاش أربعًا وثمانين سنة، والصواب في جدهم محمد بدل عيسى، حرره ابن رشيد.
٣٩٥ - أحمد بن محمد بن أبي زرعة زكريا بن عبد الواحد، القاضي أبو زُرعة الأصبهانيُّ المعدَّل، خطيب جامع جورجير.
مات في شوَّال. روى عن أحمد بن الفضل الباطرقاني. وعنه أبو موسى المديني.
٣٩٦ - أحمد بن محمد بن علي ّ، أبو العباس الرَّازيُّ الصُّوفيُّ الخيَّاط.
روى عن سعيد العيَّار. وعنه أبو موسى، وقال: تُوفي في جُمادى الآخرة.
٣٩٧ - أحمد بن محمد بن محمد، الواعظ أبو الفتوح الغزَّاليُّ، أخو الإمام أبي حامد الغزَّالي، الطُّوسيُّ.
كان صوفيًّا متزهِّدًا، ثم وعظ فكان بليغاً مفوَّهاً قادراً على ما يورده، ظهر له القبول التَّام، وكان يحضره خلائق، وقد جمع صاعد اللَّبَّان من مجالس وعظه مجلَّدين، وقد ناب عن أخيه بتدريس النِّظامية.
وعظ في دار السلطان محمود فأعطاه ألف دينار، فلما خرج رأى فرس الوزير فركبه، فأخبروا الوزير فقال: دعوه، ولا يُعاد إليَّ الفرس؛ حكى ذلك ابن الجوزي في المنتظم، وقال: خرج يوماً إلى ناعورة فسمعها تئن فرمى طيلسانه عليها، فتمزق قطعاً. وكانت له نكت، إلا أن الغالب على كلامه التَّخليط ورواية الموضوعات والحكايات الفارغة والمعاني الفاسدة، من ذلك أنه قال: نزل إسرافيل بمفاتيح الكنوز على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل، فاصفر