للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن آدم، ويحيى بن سعيد القطان، وحسين بن علي الجعفي، وجماعة. وعنه: أبو داود حديثا واحدا (١)، وعبدان الأهوازي، وإبراهيم نفطويه النحوي، وأبو بكر بن أبي داود، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وعبد الله بن عمر بن شوذب الواسطي، وطائفة.

وتصدر للإقراء، فقرأ عليه: يوسف بن يعقوب الواسطي، وأبو بكر أحمد بن يوسف القافلاني، وأبو العباس أحمد بن سعيد الضرير، وغيرهم. وعليه دارت قراءة أبي بكر، عن عاصم، أخذها عن يحيى بن آدم، عنه. وكان محققا لها.

قال الدارقطني: ثقة.

قلت: توفي بواسط سنة إحدى وستين.

قال أبو داود: إني لأخاف الله في الرواية عن شعيب بن أيوب (٢).

قلت: له حديث منكر أورده أبو بكر الخطيب في ترجمته (٣).

٢٥٤ - ن: شعيب بن شعيب بن إسحاق القرشي، مولاهم الدمشقي أبو محمد.

ولد سنة تسعين ومائة بعد وفاة أبيه بيسير. وسمع: زيد بن يحيى بن عبيد، وأبا المغيرة عبد القدوس، وأحمد بن خالد الذهبي، وأبا اليمان، وأبا بكر الحميدي، وجماعة. وعنه: النسائي، وأبو عوانة، وابن جوصا، وأبو الدحداح أحمد بن محمد، وجماعة.

قال أبو حاتم (٤): صدوق.

قلت: وله شعر جيد.


(١) هو في بعض الروايات دون بعض، كما أشار إليه المزي، ولم يذكره الحافظ ابن عساكر في "المعجم المشتمل".
(٢) هذا من أقوى دليل على أن أبا داود لم يرو عنه، فإنه لا يروي إلا عن ثقة، فلعل ذلك من زيادات الرواة.
(٣) تاريخه ١٠/ ٣٣٧، ولكن تبعة الحديث ليست عليه، فهو من غرائب معاوية بن هشام شيخ شعيب فيه، فانظر تعليقنا عليه. والترجمة في تهذيب الكمال ١٢/ ٥٠٥ - ٥٠٧.
(٤) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ١٥٢٠.