كتب عنه الزكي المنذري وقال: توفي في الثالث والعشرين من ربيعٍ الآخر.
وروى عنه ابن مسدي الحافظ في معجمه فقال: ومسكة: من أعمال الإسكندرية. وكان علامة ديار مصر أدباً، ونحواً، وشيخ مجونها لعباً ولهواً. له النوادر الغريبة والأبد العجيبة. أكثر عن ابن بري. وكان يذكر أنه سمع من السلفي، ومن العثماني. روى لنا ديوان محمد بن هانئ الأندلسي بإسنادٍ غريب. قال لي: إنه ولد في سنة تسعٍ وأربعين.
١٨٥ - عبد المولى بن أبي القاسم بن عبد الجبار أبو محمد القطيعي.
سمع من أبي الحسين عبد الحق، ومحمد بن جعفر بن عقيل. ومات في جمادى الأولى.
١٨٦ - علي بن أحمد بن محمود الشيخ عماد الدين ابن الغزنوي الحنفي الفقيه نزيل مصر ومدرس مدرسة السيوفيين.
توفي في جمادى الأولى.
١٨٧ - علي بن سليمان بن إيداش ابن السلار، أمير الحاج شجاع الدين أبو الحسن.
رجلٌ صالحٌ، كثير العبادة والأوراد. حج بالناس من الشام نيفاً وعشرين حجةً. وكان الملك المعظم يحترمه، ثم كان في خدمة ابنه الملك الناصر بالكرك، فبلغه عنه شيءٌ، فكلمه كلاماً خشناً فتركه وقدم دمشق.
قال ابن الجوزي: حكى لي ذلك، فقلت: هو ولدك، فقال: والله ما