للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله شعر ويدٌ طولى في الترسُّل وخط منسوب. أنفق أكثر أمواله في الطاعة. وكان مقتصدًا في ملبسه ومركبه. وتزوَّج بابنة الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، ثم تزوج بأخت السلطان الملك الناصر يوسف الحلبي فجاءه منها المولى صلاح الدّين. وكان عنده من الكتب النفيسة شيءٌ كثير فوهب معظمها، وكان ذا مروءة تامة، يقوم بنفسه وماله مع من يقصده.

وأمه هي بنت الملك الأمجد حسن ابن العادل.

وقد رثاه شهاب الدّين محمود الكاتب - أبقاه الله - بقصيدةٍ أولها:

هو الربع ما أقوى وأضحت ملاعبه مشرعةً إلا وقد لان جانبه عهدت به من آل أيوب ماجدًا كريم المحيا زاكيات مناسبه يزيد على وزن الجبال وقاره وتكثر ذرات الرمال مناقبه توفي بدمشق في جمادى الأولى وهو في عشر الخمسين.

وقد روى عن ابن اللتي وغيره.

٣٤٠ - الحسن بن عثمان بن علي، الإمام، القاضي، محتسب الثغر، ركن الدّين أبو علي التميمي، القابسي، المالكي، المعدل.

قدم الثَّغر شابّا، فسمع من ابن موقى، وابن المفضل وجماعة، وتلا بالسبع على منصور بن خميس الأندلسي، تلا عليه عبد المجيد بن خلف الصواف، وروى عنه جماعة منهم ولده شيخنا يوسف.

مات في المحرم.

٣٤١ - الحسين بن علي بن عبد الرحمن بن علي بن محمد، ابن الجوزي، أبو المظفر بن أبي القاسم ابن الشيخ الإمام أبي الفرج.

توفي في شعبان.

٣٤٢ - خليل بن علي بن خليل، كمال الدّين، أبو الصفا العجمي الأصل الدّمشقيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>