٣٨٠ - أحمد بن أبي عليّ بن أبي غالب، الشّيخ مجدُ الدّين أبو العبّاس الإربليّ، النّحْويّ، الحنبليّ، العدل، نزيل دمشق.
حدث عن محمد بن هبة الله بن المُكرَّم، وبدمشق توفّي في نصف صفر.
وكان يشهد تحت السّاعات، ويؤمّ بالمسجد الّذي تجاه المسماريّة وإليه نظر السّبع المجاهديّ، وكان إماماً في الفقه والعربيّة، بصيراً بحلّ المفصَّل، وعنه أخذ النّحْو شيخُنا شرفُ الدّين أحمد الفزاريّ.
٣٨١ - إبراهيم ابن العلاّمة ضياء الدّين محاسن بن عبد الملك بن عليّ بن نجا، أبو طاهر التّنُوخيّ، الحمويّ، ثمّ الدّمشقيّ، الحنبليّ، الكاتب نجم الدّين.
توفّي بتلّ باشر، من أعمال حلب، وسمّعه أبوه من ابن طبرْزد حضوراً، ومن الكِنْديّ، وله شعرٌ وأدب.
روى عنه لنا ابن الزّرّاد، وغيره، ومات في المحرّم.
٣٨٢ - أسعد بن عثمان ابن القاضي وجيه الدّين أسعد بن المُنَجّى بن بركات بن المؤمّل، الرّئيس صدْرُ الدّين، أبو الفتح التنُّوخيّ، الدّمشقيّ، الحنبليّ، المعدّل.
وُلد سنة ثمانٍ وتسعين وخمسمائة، وسمع من عُمر بن طبرْزد، وحنبل، روى عنه الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وآحاد الطّلبة.
وكان رئيساً محتشماً، متموّلاً. وقف داره مدرسة على الحنابلة، ووقف عليها، واندفن بها في تاسع عشر رمضان.
وهو أخو شيخَْنا زين الدّين ووجيه الدّين.
٣٨٣ - سليمان بن عياد بن خَفَاجة، أبو أحمد الجزّريّ، الصّحْراويّ، الحنبليّ، البُسْتانيّ، النّسّاج، الصّالحيّ.