للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو نعيم: تكلموا فيه وضعفوه، وسمعت منه البخاري.

وقال محمد بن الحسن الأهوازي: أنشدنا أبو أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني القاضي لنفسه:

إذا المرء لم يحسن مع الناس عشرة وكان بجهل منه بالمال معجباً ولم تره يقضي الحقوق فإنه حقيق بأن يقلى وأن يتجنبا

توفي في سنة ثلاث أو أربع وسبعين وثلاثمائة؛ قاله علي بن محمد بن عبد الله الجرجاني في تاريخها.

١٢٧ - محمد بن مهدي بن أحمد بن عبد الرحيم، أبو بكر الإيادي الهروي.

توفي في جمادى الأولى.

١٢٨ - محمد بن يونس بن أحمد المصري النقاش.

يروي عن بنان الحمال.

١٢٩ - هارون بن عيسى بن المطلب الخطيب، أبو موسى الهاشمي.

سمع البغوي، وابن أبي داود. وعنه بشرى الفاتني، والأزجي، ومحمد بن عمر بن بكير.

١٣٠ - يلتكين التركي، مولى هفتكين.

أهداه هفتكين أمير دمشق لوزير مصر يعقوب بن كلس، وعظم قدره إلى أن جرد إلى الشام في جيش، وولي إمرة دمشق لبني عبيد في آخر سنة اثنتين وسبعين. وكان مدبر جيشه منشا اليهودي. وكانت دمشق إذ ذاك مفتتنة بقسام المتغلب عليها، وبها جيش بن صمصامة بعد موت عمه أبي محمود الكتامي، فلم يزل يلتكين يقاتل أهل البلد ويقاتلونه، حتى تفرق عن قسام جموعه وضعف أمره واختفى، وتسلم يلتكين البلد، ثم جاءه المرسوم بتسليم البلد إلى بكجور أمير حمص، وأن يرجع لاحتياج الوقت إليه، وذلك في سنة ثلاث وسبعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>