للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره الفارسي، فقال: إسماعيل بن صاعد بن محمد بن أحمد قاضي القضاة أبو الحسن ابن عماد الإسلام أبي العلاء أكبر أولاد أبيه سنا وأبسطهم حشمة وجاها، ولي قضاء الري، ثم قضاء نيسابور ونواحيها، وكان من الرجال الدهاة، ولم يشتهر بشيء من العلوم، إلا أنه كان دقيق النظر كيس الطبع، عارفا برسوم القضاء وتربية الحشمة، وكان قصير اليد عن الأموال، نقي الجانب، ولد سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وسمعه أبوه في سنة ثلاث وثمانين، وبعدها، وحدث عن أبي الحسين الخفاف، والمخلدي، وظفر بن محمد السيد، وحج سنة اثنتين وأربعمائة، فسمع من أبي أحمد الفرضي وغيره، وعقد للإملاء بعد الثلاثين وأربعمائة، وبعث رسولا في أيام طغرلبك إلى فارس. فتوفي بإيذج، ونقل تابوته إلى نيسابور. أخبرنا عنه الوالد، ومسعود بن ناصر، وجماعة.

٧٢ - بركة بن مقلد، زعيم الدولة أبو كامل العقيلي.

كان قد غلب على مملكة الموصل، وغيرها، وقهر أخاه قرواشا، وعاث وأفسد وعسف، وانحدر في هذا العام إلى تكريت ليستولي على العراق أو ينهب البلاد، فانتقض عليه جرحه الذي أصابه من الغز فمات، فاجتمع جيشه العرب على تأمير علم الدين قريش بن بدران بن مقلد، فعاد إلى الموصل، وبعث إلى عمه قرواش وهو محبوس يعرفه بوفاة بركة. ثم تقرر الأمر لقريش، ودانت له تلك الناحية، ورد عمه إلى الحبس لكونه نازعا.

٧٣ - الحسن بن علي بن محمد أبو علي الشاموخي المقرئ بالبصرة.

له جزء معروف. روى عن أحمد بن محمد بن العباس صاحب أبي خليفة، ونحوه. روى عنه محمد بن الحسن بن باكير الفارسي.

٧٤ - الحسين بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن بيان، أبو عبد الله الواسطي، الدباس المعروف بجديرة.

توفي في صفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>