للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو جد الفقيه الشهيد أحمد بن نصر الخزاعي، الذي قتله الواثق، وكان مالك هذا قد قدم الشام، واجتمع بإبراهيم بن محمد الإمام (١).

٣٣٧ - د ت ق: مبارك بن فضالة بن أبي أمية، أبو فضالة القرشي، العدوي، مولاهم البصري.

أحد العلماء الكبار، رأى أنس بن مالك يصلي، وروى عن: الحسن، وبكر المزني، ومحمد بن المنكدر، وثابت البناني، وعبيد الله بن عمر، وعدة. وعنه: وكيع، وعفان، ومسلم، وسليمان بن حرب، وموسى التبوذكي، وسعدويه الواسطي، وعلي بن الجعد، وشيبان بن فروخ، وهدبة بن خالد، وخلق كثير.

وكان يحيى القطان يحسن الثناء عليه.

وقال ابن معين: صالح الحديث.

وقال أبو داود (٢): شديد التدليس، فإذا قال: حدثنا، فهو ثبت.

وقد استشهد به البخاري.

وكان عفان يرفعه، ويوثقه، وقال: كان من النساك .

ولم يذكره البخاري في كتاب الضعفاء.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه فقال: هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف.

وقال حجاج: سألت شعبة، عن مبارك بن فضالة والربيع، فقال: مبارك أحب إلي منه.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: لم نكتب لمبارك إلا ما قال فيه: سمعت.

وقال النسائي (٣): ضعيف.

وقال المروذي (٤)، عن أحمد بن حنبل قال: ما روى مبارك عن


(١) من تاريخ دمشق ٥٦/ ٥١٦ - ٥١٨.
(٢) سؤالات الآجري ٣/ ٢٨١.
(٣) ضعفاؤه (٥٧٤).
(٤) العلل (١٨٢).