وقد أنكر عليه شعبة حديثه في الشفعة، وهو حديث صالح الإسناد.
توفي سنة خمس وأربعين ومائة.
قال أحمد: ثقة إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء.
وقال ابن معين: حديثه في الشفعة أنكره عليه الناس ولكنه ثقة لا يرد على مثله.
وقال أحمد: هذا حديث منكر.
وقال أمية بن خالد: قلت لشعبة: ما لك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: تركت حديثه. قلت: يحدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي وتدعه وقد كان حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت.
وقال أحمد أيضا: كان ثقة.
٢٨١ - ع: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو الوليد وأبو خالد الرومي، مولى بني أمية، وعالم أهل مكة.
وكان أحد أوعية العلم، وهو أول من صنف التصانيف في الحديث.
روى عن: أبيه، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، وطاوس، وعمرو بن شعيب، ونافع، والزهري، وإسماعيل بن أمية، والحسن بن مسلم، وابن طاوس، وعبد الله بن مسافع، وعطاء الخراساني، والقاسم بن أبي بزة، ونافع، وابن المنكدر، وعبدة بن أبي لبابة، وابن أبي مليكة، وخلق من التابعين وأتباعهم.
وكان مولده بعد سنة سبعين.
وعنه: السفيانان، وابن علية، ووكيع، وأبو أسامة، وابن وهب، وحجاج بن محمد، وأبو عاصم، وروح بن عبادة، وعبد الرزاق، وخلق.