بالإسكندرية وعبد الله بن علي بن معزوز بمنية بني خصيب وبأنطاكية وحلب وبعلبك والقدس وقوص والكرك وصفد وحماة وحمص وينبع وطيبة والفيوم وجدة. وقل من أنجب من الترك مثله، وقد سمع منه خلق بدمشق والقاهرة. وشهد الوقعة وهو ضعيف، ثم التجأ بأصحابه إلى حصن الأكراد فتوفي به في ليلة الجمعة ثالث رجب.
٦٣٢ - سنجر الجمالي، علم الدين، مولى الأمير جمال الدين أيدغدي، العزيزي.
يروي جزء الذهلي، عن السبط. قتل يوم المصاف هو ورفيقه أيدكين الجمالي العزيزي أحد من سمع المرسي والأمير منكبرس الجمالي العزيزي.
٦٣٣ - شجاع الدين محمد بن شهري الكردي، الأمير، نائب بعلبك.
شيخ كبير من أبناء الثمانين. توفي ببعلبك في رجب. وكان عاقلًا محمود السيرة، قليل الشر، ضبط بعلبك من التتار وامتنع عليهم بإعانة أهلها، فلم يقدروا عليها.
٦٣٤ - شمس الدين الحنيبلي، مشرف الجامع المعمور.
كهل، حسن الشكل، له هيبة وصورة، سمع من ابن عبد الدائم وعمر الكرماني. ولم يرو. واسمه محمد ابن الظهير يحيى بن محمود، الأصبهاني الأصل الدمشقي، وعرف بالحنيبلي لأنه أخو الأخوين: النجم والشهاب ابني الحنبلي لأمهما.
توفي رابع ربيع الأول.
٦٣٥ - الشمس الأحول، كاتب مصطبة الوالي.
أكثر الفضول وتعاون أيام التتار، فلما انقلعوا مسك وشنق في ثالث شوال، هو وكاتب يهودي.
ثم شنق بعد يومين إبراهيم مؤذن بيت لهيا لقيامه وشره وسمر الشريف القمي وابن العوني البرددار وابن خطليشي المزي وقطع لسان