وقال: فما فعلت أختها؟ قلت: درجت بين أبيات الحي ونفعتنا، قال: فما قلت فيها؟ قلت:
كأن ظلامة أخت شيبان يتيمةٌ ووالداها حيان الرأس قملٌ كله وصئبان وليس في الرجلين إلا خيطان فهي التي يذعر منها الشيطان.
فوصلني هشام بدنانير، وقال: اجعلها في رجلي ظلامة.
وهو القائل:
أنا أبو النجم وشعري شعري.
٢٢٥ - خ ٤: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي، أبو عبد الرحمن الفقيه، قاضي الكوفة
وكان ممن لم يأخذ على القضاء رزقاً، وهو أخو معن، روى عن أبيه، وابن عمر، وجابر بن سمرة، ومسروق، وغيرهم، وعنه الأعمش، وابن أبي ليلى، ومسعر، والمسعودي، وآخرون.
وثقه ابن معين وغيره.
قال محارب بن دثار: صحبناه إلى بيت المقدس، ففضلنا بكثرة الصلاة وطول الصمت وبالسخاء.
وقال ابن عيينة: قلت لمسعر: من أشد من رأيت توقياً للحديث؟ قال: القاسم بن عبد الرحمن.
وقال ابن المديني: لم يلق ابن عمر.
وقال خليفة بن خياط: عزله ابن هبيرة عن القضاء سنة ثلاثٍ ومائة بالحسين بن الحسن الكندي، قال الأعمش: كنت أجلس إلى القاسم وهو قاضٍ.