هو وأبوه من رؤوس المعتزلة. وكتب الكلام مشحونة بمذاهبهما. توفي هذا في شعبان ببغداد.
قال ابن درستويه النحوي: اجتمعت مع أبي هاشم، فألقى علي ثمانين مسألة من غريب النحو ما كنت أحفظ لها جوابا.
ولأبي هاشم تصانيف وتلامذة. وكان يصرح بخلق القرآن كأبيه، ويقول بخلود الناس في النار. وأن التوبة لا تصح مع الإصرار عليها، وكذا لا تصح مع العجز عن الفعل. فقال: من كذب ثم خرس، أو من زنا ثم جب ذكره ثم تابا لم تصح توبتهما. وأنكر كرامات الأولياء.
توفي في ثامن عشر شعبان هو وابن دريد في يوم واحد، ودفنا بمقبرة الخيزران.
٣٢ - عبيد الله بن جعفر البغدادي، أبو علي ابن الرازي.
عن: الحسن بن علي العامري، وعباس الدوري، وطبقتهما. وعنه: ابن البواب، ومحمد بن الشخير، وأبو القاسم ابن الثلاج.
وثقه الخطيب.
٣٣ - علي بن أحمد بن مروان السامري المقرئ، أبو الحسن. عرف بابن نقيش.
سمع: الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، والحسن بن عرفة، وعمر بن شبة، وطائفة. وعنه: ابن عدي، وشافع بن محمد الإسفراييني، وابن المظفر.
وثقه الخطيب. وأرخه ابن قانع.
٣٤ - علي بن أحمد بن كردي، أبو الحسن الفسوي، قاضي شيراز.
سمع: يحيى بن أبي طالب، وجماعة. وكان يتقلب في مرضه ويقول: من القضاء إلى القبر.