وقال أبو داود: كان شيعيا متحرقا.
قلت: إنما كان متواليا فقط، مبجلا للشيخين، وقد قرأ القرآن على حمزة. ودخل على منصور بن المعتمر فوجده مريضا، فسماعاته من هذا الوقت.
قال ابن سعد: بعضهم لا يحتج به.
وكان أبو الأحوص يقول: أنشد الله رجلا يجالس محمد بن فضيل، وعمرو بن ثابت أن يجالسنا.
وقال يحيى الحماني: سمعت فضيلا أو حدثت عنه قال: ضربت أبي البارحة إلى الصباح أن يترحم على عثمان - رضي الله عنه - فأبى علي.
وقال الحسن بن عيسى بن ماسرجس: سألت ابن المبارك عن أسباط، وابن فضيل، فسكت. فلما كان بعد ثلاثة أيام قال: يا حسن صاحبيك لا أرى أصحابنا يرضونهما.
قلت: مات سنة خمس وتسعين ومائة. وقيل: سنة أربع.
٢٩١ – خ ن ق: محمد بن فليح بن سليمان أبو عبد الله المدني.
عن: أبيه، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وجماعة، وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وهارون بن موسى الفراء، ومحمد بن إسحاق المسيبي.
قال أبو حاتم: ما به بأس، ليس بذاك القوي.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين قال: ليس بثقة، ولا أبوه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute