للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال النسائي: مَن مروان حتى يصدق على الله؟!.

وقال عبد الخالق بن منصور: رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل، ويقول: ما ينبغي له أن يحدث به.

نعيم: حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن عمرو بن العاص قال: لا تنقضي الدنيا حتى يملكها رجل من قحطان. فقال معاوية: ما هذا؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يزال هذا الأمر في قريش … . الحديث.

رواه شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري قال: كان محمد بن جبير يحدث عن معاوية، فذكره.

قلت: هذا أمرٌ خفيف بالنسبة إلى حفظ نعيم.

وأما صالح جزرة فقال: ما نعرفه عند ابن المبارك.

قلت: وتفرد عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جاء شهر رمضان قال: قد جاءكم شهر مطهر.

وإنما رووه عن الزهري، عن ابن أبي أنس، عن أبيه، عن أبي هريرة، وقد ساق ابن عدي في كامله الأحاديث التي يتفرد بها نعيم؛ منها: حديثه عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رفعه: أنتم في زمان من ترك عشر ما أمر به هلك .... . الحديث.

ومنها: عن ابن المبارك، وعبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في العيدين سبعا في الأولى، وخمسا في الثانية. والمحفوظ أنه موقوف.

ومنها: عن بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة، رفعه: المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة.

وبه، قال: تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة. لم يروهما عن بقية سوى نعيم.

ومنها: عن الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>