أصبهان، نزل المدينة، وكان يقول للرجل إذا أراد أن يدخل: أندرون، فلقبه أهل المدينة الدراوردي.
روى عن: صفوان بن سليم، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن، وثور بن زيد، وأبي حازم، وجعفر بن محمد، وشريك بن أبي نمر، والعلاء بن عبد الرحمن، وعمرو بن أبي عمرو، وسهيل بن أبي صالح، وعدة، وعنه: سفيان، وشعبة، وهما أكبر منه، وإسحاق بن راهوية، وعلي بن خشرم، وأحمد بن عبدة، ويعقوب الدورقي، وأبو حذافة السهمي، وخلق سواهم.
قال معن بن عيسى: يصلح أن يكون أمير المؤمنين.
وقال يحيى بن معين: هو أثبت من فليح بن سليمان.
وقال أبو زرعة: هو سيئ الحفظ.
وقال الفلاس: كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن الرجل بالحديث، والشيء، لا يحدث بحديثه كله: وأنه حدث عن الدراوردي بحديث.
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد الله الدراوردي: يروي عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرخي عمامته من خلفه، فتبسم، وأنكره، وقال: إنما هذا موقوف.
وعن أحمد قال: إذا حدث من حفظه يهم، ليس هو بشيء، وإذا حدث من كتابه فنعم.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
قلت: أخرج له الأئمة الستة لكن قرنه البخاري بآخر.
مات سنة سبع وثمانين ومائة.
٢٢٣ - عبد العزيز بن يعقوب بن أبي سلمة ميمون، ويعقوب هو الماجشون، أخو يوسف التيمي مولى آل المنكدر.