فقال: رأيت كأن الجوزاء تقدمت الثريا، فقال: هذا الحسن يموت قبلي ثم أتبعه، وهو أرفع مني.
وقد جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها، وكان له في ذلك تأييد إلهي.
قال حماد بن زيد: حدثنا أنس بن سيرين قال: كان لمحمد سبعة أوراد، فإذا فاته شيء من الليل قرأه بالنهار.
وقال حماد، عن ابن عون: إن محمداً كان يغتسل كل يوم.
قلت: كان عنده وسواس، وقد ذكرنا تطويله في الوضوء يوم وفاة أخته.
قال مهدي بن ميمون: رأيت محمداً إذا توضأ فغسل رجليه بلغ عضلة ساقيه.
وقال قرة بن خالد وغيره: كان نقش خاتم ابن سيرين كنيته أبو بكر.
قال مهدي: رأيته يتختم في الشمال.
وقال محمد بن عمرو: سمعت ابن سيرين يقول: عققت عن نفسي بختية.
وقال مهدي بن ميمون: رأيت ابن سيرين يلبس طيلساناً ويلبس كساء أبيض في الشتاء وعمامة بيضاء وفروة.
وقال سليمان بن المغيرة: رأيت ابن سيرين يلبس الثياب الثمينة والطيالس والعمائم.
وقال يحيى بن خليف: حدثنا أبو خلدة قال: رأيت ابن سيرين يتعمم بعمامة بيضاء لاطية، قد أرخى ذؤابتها من خلفه، ورأيته يخضب بالصفرة.
وقال أبو الأشهب: رأيت عليه ثياب كتان.
وقال معن بن عيسى: حدثنا محمد بن عمرو قال: رأيت ابن سيرين خضب بحناء وكتم، ورأيته لا يحفي شاربه.
وقال حميد الطويل: أمر ابن سيرين سويداً أن يجعل له حلة حبرة يكفن فيها.
وقال هشام بن حسان: حدثتني حفصة بنت سيرين قالت: كانت أم