هنيئًا له إن لم يكن كابنه الذي أطاع الهوى في حالتيه وما اعتذر وكان عبد الملك بن عياش مع فنونه وفضائله من أبرع الناس خطًا.
٢٩٨ - علي بن حمزة بن فارس، أبو الحسن ابن القبيطي، الحراني، والد حمزة ومحمد.
قدم بغداد فاستوطنها، وقرأ القراءات على أبي العز القلانسي. وسمع من أبي بكر المزرفي، وغيره. سمع منه ولداه، وأبو المحاسن القرشي. وتوفي في جمادى الآخرة.
قال ابن النجار: قرأ لأبي عمرو على القلانسي؛ تلا عليه ابنه حمزة. صالح، خير، دين، عاش ثلاثًا وثمانين سنة.
٢٩٩ - علي بن المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن نغوبا، أبو الحسن الواسطي المعدل.
من بيت حديث وميزة. سمع أبا نعيم محمد بن إبراهيم الجمازي، وأبا نعيم بن زبزب، وأبا الأزهر علي بن أحمد الكتاني، وخميسًا الحوزي. وببغداد من عبد الوهاب الأنماطي، وجماعة.
وروى الكثير؛ سمع منه صدقة بن الحسين مع تقدمه، وأحمد بن طارق، وعبد العزيز ابن الأخضر، والشيخ الموفق، وآخرون.
وغرق في دجلة منحدرًا إلى واسط في ذي القعدة وله اثنتان وثمانون سنة. وروى عنه أيضًا سليمان بن داود الحربي النساج، قاله ابن النجار.
٣٠٠ - محمد بن الحسن بن الحسين، أبو جعفر الأصبهاني، الصيدلاني.
شيخ معمر، عالي الإسناد، معدوم النظير. له إجازة من الهرويين في سنة أربع وسبعين وأربعمائة. أجاز له عبد الرحمن بن محمد بن عفيف كلار البوشنجي، وبيبى الهرثمية، وهو آخر من روى في الدنيا عنهما، وأبو عامر