للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وضعفه النسائي (١)، والدارقطني (٢)، وابن عدي (٣)، وغيرهم.

قال المديني: مر المنصور بفرج بن فضالة فلم يقم له، فعوتب في ذلك، فقال: خفت أن يسألني الله لم قمت، ويسأله لم رضيت؟.

وقال سليمان بن أحمد: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت شاميا أثبت من فرج بن فضالة، وأنا أستخير الله في الحديث عنه.

وقال أحمد بن حنبل (٤): إذا حدث فرج عن الشاميين فليس به بأس، ولكن حدث عن يحيى بن سعيد بمناكير.

قلت: مولده سنة ثمان وثمانين في عصر بقايا الصحابة.

ومات سنة ست وسبعين ومائة.

قال ابن معين (٥): إسماعيل بن عياش أعجب إلي من فرج بن فضالة، فرج ضعيف، وأيش عنده؟ (٦)

٢٣٢ - فرج بن يزيد أبو شيبة الكلاعي الشامي.

عن: يزيد بن أبي مالك، ومدرك بن عبد الله الكلاعي، وجماعة، وعنه: بقية بن الوليد، ويحيى الوحاظي، وعتبة بن السكن.

مستور (٧).

٢٣٣ - فضالة بن عبد الملك الشحام.

شيخ معمر، روى عن: طاوس، وابن سيرين، والحسن، وعطاء بن أبي رباح، وعنه: يحيى بن زكريا الفراء، وعمرو بن علي الفلاس.

قال أبو حاتم (٨): شيخ.


(١) كتاب الضعفاء والمتروكين (٥١٥).
(٢) سؤالات البرقاني (٤١٦)، وسنن الدارقطني ١/ ٤٩ و ١٤٤.
(٣) الكامل ٦/ ٢٠٥٥.
(٤) سؤالات أبي داود لأحمد (٣٠٤)، وسؤالات الآجري لأبي داود ٥/ الورقة ٢٤.
(٥) سؤالات ابن الجنيد (٨٠٥).
(٦) من تهذيب الكمال ٢٣/ ١٥٦ - ١٦٤.
(٧) لعله استفاد هذا الحكم من جماع ترجمته في الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ٤٨٦، وتاريخ دمشق ٤٨/ ٢٦٩.
(٨) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ٤٤٢.