٣١٨ - سليمان بن يوسف بن أبي، العدل فخر الدين الهكاري.
ولد سنة ثمان وستمائة، وكان من عدول مصر، سمع هو وابنه العدل موفق الدين من سبط السلفي، سمع منه علم الدين.
توفي الفخر في صفر.
٣١٩ - سليمان بن أبي الدر، الشيخ الحريري، الرقي.
صحب الحريري مدة وتجرد. وكان فيه ديانة وعدالة. ويلبس الفرجية وعلى رأسه قبع دلك.
وهو سبط الرقي صاحب القبة التي بآخر سوق الجبل، وينزل منها إلى طريق عين الكرش، توفي في شوال وقد نيف على السبعين. وكان له سماع من ابن البرهان، والرشيد العطار. وكتب في الإجازات.
٣٢٠ - سيدة بنت موسى بن عثمان بن درباس الماراني، أم محمد.
شيخة صالحة، معمرة، كنت أتلهف على لقيها، ورحلت إلى مصر وعلمي أنها باقية، فدخلت فوجدتها قد ماتت من عشرة أيام. وقد أجاز لها في سنة تسع وستمائة أبو الحسن علي بن هبل الطبيب، وأبو محمد ابن الأخضر، وسليمان الموصلي، وأحمد ابن الدبيقي، وعبد العزيز بن منينا، وجماعة. وسمعت جزءًا من مسمار بن العويس. وتفردت بالرواية عن هؤلاء، روت بالإجازة عن عين الشمس الثقفية، وجماعة. وعرفت علو روايتها من ثبت أبي القاسم بن حبيب لما قدم علينا، فإنه سمع منها في سنة ثلاث وتسعين هو وأبو الفتح والمصريون.
توفيت يوم الجمعة سادس رجب وأنا بوادي فحمة.
٣٢١ - شبيب بن حمدان بن شبيب بن حمدان بن شبيب بن محمود، الأديب، العالم، الطبيب، الكحال، البارع، تقي الدين، أبو عبد الرحمن الحراني، الشاعر، نزيل القاهرة. أخو الشيخ نجم الدين.
ولد بعد العشرين وستمائة بيسير، أو فيها، وسمع من ابن روزبة،