والفخر الإربلي، كتب عنه الدمياطي، والقدماء. وكان فيه شهامة وقوة نفس، وله أدب وفضائل. وقد عارض بانت سعاد بقصيدة طنانة يقول فيها:
أباد بي وخدها البيدا فقر بها طرفي وقربها وجناء شمليل إلى النبي رسول الله إن له مجدًا تسامى فلا عرض ولا طول مجد كبا الوهم عن إدراك غايته ورد عقل البرايا وهو معقول مطهر شرف الله العباد به وساد فخرًا به الأملاك جبريل طوبى لطيبة بل طوبى لكل فتى له بطيب ثراها الجعد تقبيل
توفي التقي شبيب الكحال بالقاهرة في الثامن والعشرين من ربيع الآخر.
٣٢٢ - ظهير الدين الغوري، الصوفي، حسين بن عبد الله بن أبي بكر بن علي الحنفي.
من كبار الصوفية بالسميساطية، وله معرفة بالفقه والعربية. وله مشاركة في الحديث والتاريخ. ولم يزل حريصًا على العلم والتحصيل في الشيخوخة.
توفي في سلخ رمضان في عشر السبعين. وهو والد الفقيه شمس الدين الغوري.
٣٢٣ - عائشة بنت إبراهيم بن محمد بن النشو.
سمعت عثمان ابن خطيب القرافة، توفيت في جمادى الآخرة.
٣٢٤ - عائشة بنت محمد، أخت شيخنا جمال الدين ابن الظاهري. أم موسى.
صالحة، عابدة، صائمة الدهر، متواضعة، تخدم الفقراء. ولها إجازة من ابن الزبيدي. وسمعت من أحمد بن سلامة الحراني، النجار وغيره. وحدثت مرات. ومات في صفر.
روى عنها البرزالي، وابن حبيب.
٣٢٥ - عبد الله بن محمد، الباعشيقي. الشيخ الزاهد، الصالح.
توفي بمصر. وقد روى الحديث. وعاش اثنتين وثمانين سنة.