للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أوهى منه. وروى عنه طائفة، آخرهم عون بن سلام الكوفي.

قال ابن معين (١): ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة.

وقال أبو حاتم (٢): كان من رؤساء الشيعة، متروك الحديث.

وقال أحمد بن حنبل: حدث ببلايا في عثمان.

وقال ابن المديني: كان يضع الحديث.

وقال البخاري (٣): أبو مريم عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد ليس بالقوي عندهم.

عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه قال: كان عبيدة إذا حدثنا عن عبد الغفار يصيح الناس: لا نريد، لا نريد! ثم تركه عبيدة.

وقال السعدي (٤): أبو مريم زائغ ساقط.

وقال النسائي (٥) وغيره: متروك الحديث.

أبو داود الطيالسي: حدثنا عبد الواحد بن زيد قال: سمعت أبا مريم، عن الحكم، عن مجاهد: (لرادك إلى معاد) قال: يرد محمدا إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته، قال عبد الواحد: فقلت له: كذبت، ما حدثك بهذا الحكم. قال: اتق الله، تكذبني؟! ثم قال أبو داود: أشهد أن أبا مريم كذاب، وقد سمعت منه، واسمه عبد الغفار (٦).

٢٤٥ - عبد القدوس بن حبيب، أبو سعيد الكلاعي الوحاظي الحمصي.

عن الشعبي، ومجاهد، وعكرمة، ومكحول، وعطاء، ونافع، وعدة. وعنه الوليد بن مسلم، وعلي بن الجعد، وعبد الرزاق، وأبو الجهم الباهلي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وآخرون.

وهو متروك الحديث.

كان ابن المبارك يقول: لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عنه.


(١) تاريخ الدوري ٢/ ٣٦٨.
(٢) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٢٨٤.
(٣) تاريخه الكبير ٦/ الترجمة ١٩٠٥.
(٤) أحوال الرجال (٣١).
(٥) ضعفاؤه (٤٠٩).
(٦) أخرجه العقيلي ٣/ ١٠٠ - ١٠١.