أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الفتح بن أبي الفوارس، والبرقاني، وإبراهيم بن عمر البرمكي الفقيه، وآخرون.
وولد سنة أربع وسبعين ومائتين.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتاً، سألت البرقاني: أيما أحب إليك، ابن مالك القطيعي أو ابن ماسي؟ فقال: ليس هذا مما يسأل عنه، ابن ماسي ثقة ثبت لم يتكلم فيه.
قلت: مات ابن ماسي في رجب، وله خمس وتسعون سنة.
٣٢٣ - عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، أبو محمد الأصبهاني الحافظ، أبو الشيخ صاحب التصانيف.
ولد سنة أربع وسبعين ومائتين. وسمع في صغره جده لأمه محمود بن الفرج الزاهد، وإبراهيم بن سعدان، ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن حفص رئيس أصبهان، ومحمد بن أسد المديني، وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي، وعبد الله بن محمد بن زكريا، وإبراهيم بن رسته، وأبا بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبا بكر أحمد بن عمرو البزار، وإسحاق بن إسماعيل الرملي.
وأول سماعه سنة أربع وثمانين، ورحل فسمع بالبصرة من أبي خليفة وغيره، وببغداد من أحمد بن الحسن الصوفي وطبقته، وبمكة المفضل الجندي وغيره، وبالموصل من أبي يعلى، وبحران من أبي عروبة، وبالري وأماكن أخر.
وكان حافظاً، عارفاً بالرجال والأبواب، كثير الحديث إلى الغاية، صالحاً، عابداً، قانتاً لله، صنف تاريخ بلده، والتاريخ على السنين، وكتاب السنة، وكتاب العظمة، وكتاب ثواب الأعمال، وكتاب السنن. وقد وقع لنا أشياء من حديثه وتخاريجه.
روى عنه: أبو سعد الماليني، وأبو بكر بن مردويه، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، وأبو نعيم، ومحمد بن علي بن سمويه المؤدب، وسفيان بن حسنكويه، وأبو بكر محمد بن علي بن بهروزمرد، والفضل بن