للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: قرأ على اليزيدي، وعباس بن الفضل.

٣٧٩ - ت: محمد بن عيينة الفزاري المصيصي. ختن أبي إسحاق الفزاري.

عن أبي إسحاق، وابن المبارك، ومروان بن معاوية. وعنه أبو عبيد وهو من أقرانه، وأحمد الدورقي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وجماعة.

٣٨٠ - محمد بن القاسم بن علي بن عمر ابن زين العابدين علي بن الحسين، أبو عبد الله العلوي الحسيني الزاهد.

وكان يلقب بالصوفي للبسه الصوف. وكان فقيها عالما معظما عند الزيدية.

ظهر بالطالقان فدعا إلى الرضا من آل محمد - صلى الله عليه وسلم -، فاجتمع له خلق كثير، وجهز العساكر، وحارب عسكر خراسان وقوي سلطانه، ثم انهزم جنده وقبض عليه، وأتي به المعتصم في شهر ربيع الآخر من السنة، سنة تسع عشرة، فحبس بسامراء. ثم إنه هرب من حبسه يوم العيد، وستر الله عليه وأضمرته البلاد.

قال أبو الفرج صاحب الأغاني في كتاب مقاتل الطالبيين: احتال لنفسه فخرج مختفيا، وصار إلى واسط، وغاب خبره.

وقال ابن النجار في تاريخه: بواسط مشهد يقال إنه مدفون فيه، فالله أعلم.

وروي عن ابن سلام الكوفي أن المعتصم قتله صبرا.

وكان أبيض صبيح الوجه، تام الخلق، قد وخطه الشيب، ونيف على الخمسين. وذهبت طائفة من الجارودية إلى أنه حي لم يمت ولا يموت حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا، نقل ذلك أبو محمد ابن حزم.

<<  <  ج: ص:  >  >>