٢١٨ - أحمد بن إبراهيم بن بشر، أبو بكر اللحياني المصري.
روى عن النسائي. وعنه يحيى ابن الطحان، وقال: توفي في أول السنة.
٢١٩ - أحمد بن عيسى بن النعمان، أبو عمرو الصائغ.
روى عنه أبو سعد الإدريسي في تاريخ إستراباذ، وقال: هو محدث ثقة، سمع محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي وغيره، ومات سنة سبع أو ثمان وستين.
٢٢٠ - أحمد بن يعقوب، أبو بكر الجرجاني الأديب.
روى عن أبي خليفة.
كان كذاباً.
٢٢١ - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه، أبو القاسم النصراباذي الواعظ الصوفي الزاهد، ونصراباذ محلة بنيسابور.
سمع: ابن خزيمة، والسراج، ويحيى بن صاعد، وابن جوصا، ومكحولاً البيروتي، وأحمد بن عبد الوارث العسال، وهذه الطبقة بالعراق، والشام، ومصر. وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو حازم العبدويي، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي.
وقال السلمي: كان شيخ الصوفية بنيسابور، له لسان الإشارة، مقروناً بالكتاب والسنة. كان يرجع إلى فنون من العلم، منها: حفظ الحديث وفهمه، وعلم التاريخ، وعلوم المعاملات والإشارة. لقي الشبلي، وأبا علي الروذباري. قال: ومع معظم حاله كم مرة قد ضرب وأهين وكم حبس، فقيل له: إنك تقول: الروح غير مخلوق، قال: لست أقول ذا ولا أقول إن الروح مخلوق، ولكن أقول ما قال الله: قل الروح من أمر ربي، فجهدوا به، فقال: ما أقول إلا ما قال الله.
قلت: هذا كلام زيف، وما يشك مسلم في خلق الأرواح، وأما سؤال اليهود لنبينا صلى الله عليه وسلم عن الروح فإنما هو عن ماهيتها وكيفيتها لا عن خلقها، فإن