للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩٢ - ع: عمرو بن ميمون الأودي المذحجي أبو عبد الله.

أدرك الجاهلية، ولم يلق النبي ، وقدم الشام مع معاذ بن جبل، ثم نزل الكوفة.

وروى عن عمر، وعلي، ومعاذ، وابن مسعود، وأبي أيوب، وأبي هريرة، وجماعة.

روى عنه أبو إسحاق، والشعبي، وعبدة بن أبي لبابة، ومحمد بن سوقة، وحصين بن عبد الرحمن، وآخرون.

ووثقه ابن معين.

قال أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن معاذ، قال: كنت ردف النبي على حمار يقال له: عفير (١).

وفي المسند (٢): حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: حدثني عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: قدم علينا معاذ اليمن رسول رسول الله من الشحر (٣)، رافعا صوته بالتكبير، أجش الصوت، فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى حثوت عليه التراب، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده، فأتيت ابن مسعود، وذكر الحديث.

وقال عمرو بن ميمون: رأيت قردة في الجاهلية اجتمع عليها قردة فرجموها، فرجمتها معهم. رواه البخاري (٤).

وقال أبو إسحاق: حج عمرو بن ميمون ستين ما بين حجة وعمرة.

وقال منصور، عن إبراهيم قال: لما كبر عمرو بن ميمون أوتد له في الحائط، وكان إذا سئم من القيام أمسك به، أو يربط حبلا فيتعلق به.

وقال يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه قال: كان عمرو بن ميمون إذا رؤي ذكر الله تعالى.

وقال عاصم بن كليب: رأيت عمرو بن ميمون، وسويد بن غفلة


(١) أخرجه البخاري ٤/ ٣٥، ومسلم ١/ ٤٣، من طريق عمرو بن ميمون، عن معاذ، به، وللحديث تتمة انظرها في المسند الجامع ١٥/ الحديث ١١٤٧٩.
(٢) مسند أحمد ٥/ ٢٣١.
(٣) اسم موضع في اليمن على الساحل.
(٤) في صحيحه ٥/ ٥٦.