وقال شعبة، عن سماك، عن عياض، قال: لما نزلت {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم قوم أبي موسى.
٧٠ - ع: فاطمة بنت قيس الفهرية.
أخت الضحاك بن قيس التي كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي، فطلقها، فخطبها معاوية وأبو جهم، فنصحها النبي صلى الله عليه وسلم وأشار عليها بأسامة، فتزوجت به.
وهي التي تروي حديث السكنى والنفقة في الطلاق والعدة.
وهي راوية حديث الجساسة.
روى عنها الشعبي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وغيرهم.
توفيت فيما أرى بعد الخمسين.
٧١ – م ٤: فضالة بن عبيد، أبو محمد الأنصاري، قاضي دمشق.
كان أحد من بايع بيعة الرضوان، ولي الغزو لمعاوية، ثم ولي له قضاء دمشق، وناب عنه بها. له عدة أحاديث.
روى عنه عبد الله بن محيريز، وحنش الصنعاني، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعلي بن رباح، والقاسم أبو عبد الرحمن، وغيرهم.
قال سعيد بن عبد العزيز: كان أصغر من شهد بيعة الرضوان.
وقال علي بن رباح: أمسكت على فضالة بن عبيد القرآن، حتى فرغ منه.