للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبت غير ثج الدّمع مُقْلة ذي حَزَن كسَتْه الضّنى الأوطان في مشخص الظّعنِ بثثْتُ خليلاً ذا حمىً صادقاً رضى شجى كظنّي سطواً فزاغ به عني تثبت وخُذْ في المصطفَى نظْم قارضٍ غزير الحِجَى يُسْمعك مدهشة الأُذن ثوت جمع الحُسْنى بغرّ خِلاله صفاً من قَذَى شطْو زكا مُدْحض الظّنّ جزى المصطفى ذُو العرش خيراً فقد محَى ضلالاً كثيفَ البغْي مُسْتَبهظ الوهنِ حوى المجد ثبت خصّ بالشرف الذي علا زاد قُدْساً طاهراً كاظم الضَّغنِ خبتْ نارُ طغْوى حزب ذي الغيث إذ مضى سحابُ ظلام الشِّركِ بالصدق كالعِهْن دجتْ ظُلمُة الأوثان أعشتْ بزيغها فأطلق من حصر الخِنا الضّنْك ذا سحنِ ذوى غُصْنُ خطِّ الشِّرْك في بعث أحمد الرّسول الرّضى الأحظى اجتباه فقل زدْني رضًى غير فظ ذو حجى زاد قُربه فأخلص مُطيعاً لا تشكّ فتستثني زكا رُشْدُهُ فاختص بالسَّعْد ثُمرُهُ حلا طاب ذوقاً ظلٌّ غضّاً لمن يجني سطا بجنود الإثْم والزَّيْغ فاتكاً وظلّ مهيضَ الخلْق بالشّرع ذا حصنِ شفى زيغ سوُء مخبث الصُّدْر مُعْضلاً بحجّة ذكْرٍ قاطعِ اللفظ مفتنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>