وكان متواضعًا، متزهدًا، سليم الباطن، حدث عنه ابن الخباز من سنة اثنتين وستين وستمائة، وتوفي في المحرم.
٤٣٦ - يوسف بن عبد الله بن محمد بن عطاء بن حسن، العدل، الجليل بدر الدين أبو المحاسن ابن قاضي القضاة شمس الدين الأذرعي، الحنفي، ثم الصالحي.
فقيه، فاضل، عاقل، مهيب، ولد سنة تسع عشرة وستمائة بالصالحية، وسمع من ابن الزبيدي وجمال الدين ابن الحصيري، وحدث عنه ابن الخباز وغيره، وسمعت منه مع الفرضي.
توفي في ثالث عشر ربيع الأول، ودفن عند والده.
٤٣٧ - يوسف بن هلال بن أبي البركات، أبو الفضل الحلبي الحنفي الفقيه.
أديب عالم، بلغني أن له أرجوزة في الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، ومات في عشر السبعين في المحرم بالقاهرة.
٤٣٨ - يوسف بن هبة الله، الإسرائيلي، المسلم، الشيخ جمال الدين الحلبي، الطبيب، الفاضل، المعروف في القاهرة بالصفدي، لأنه سكن صفد مدة.
له كلام جيد على آيات من كتاب الله يدل على ذكائه واطلاعه، قد كتبه الشيخ أبو بكر بن شرف، وهو الذي أرخ وفاته.
٤٣٩ - أبو تغلب بن أحمد بن أبي تغلب بن أبي الغيث، الشيخ نجم الدين الفاروثي.
ولد في شوال سنة خمس وستمائة ببغداد، ولو سمع بها في صغره لروى لنا عن الحافظ ابن الأخضر وطبقته.
وقد سمع بنفسه، وروى صحيح البخاري عن ابن الزبيدي، وسمع أيضًا من ابن باسويه ويوسف الساوي.
وكان شيخا، صالحًا، خيرًا، أظنه كان يتجر، قرأت عليه أحاديث من