خطوبٌ بمصر ثم وضح أمره، فصفع وحبس، وكان في الحبس شخص يدعي أنه من أولاد الخلفاء، وكانت الأمراء والأجناد الشهرزوريّة أرادت مبايعته بغزة، فلم يتم ذلك، فلما جمعهما الحبس تكلم معه في تمام أمره، فمات العباسي في الحبس وله ولد، فخرج الكمال الكردي، فأخذ في السعي لولده وتحدث مع جماعةٍ من الأعيان، وكتب مناشير وتواقيع بأمور، واتخذ بنودا، فبلغ ذلك السلطان، وألب عليه الوزير وغيره، فشنق، وعلقت البنود والتواقيع في حلقه، شنقوه بمصر في جمادى الآخرة.
٥٣٣ - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد المجيد بن أحمد بن الحسن بن حديد، أبو الفضل بن أبي طالب الكنانيّ، الإسكندرانيّ.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، وسمع من: عبد الرحمن بن موقى، وعبد الرحمن عتيق ابن باقا، وقد حدّث من بيته جماعة، روى عنه: الدّمياطيّ، وشعبان الإربليّ، وهو أخو الحسين.
توفي في رمضان بالإسكندرية.
٥٣٤ - عبد الله بن عبد الملك بن عثمان بن عبد الله بن سعد، الجمال، أبو أحمد المقدسيّ، الصالحيّ، الحنبليّ.
سمع من: محمود بن عبد المنعم القلانسيّ، وعمر بن طبرزد، وعبد المجيب بن زهير، وجماعة، روى عنه: ابن الحلوانيّة، والدّمياطيّ، وابن الخباز، وابن الزرّاد، وآخرون، ومات في جمادى الأولى.
قال أبو شامة: يعرف بعفلق.
٥٣٥ - عبد الرحمن بن عبد الباقي بن الخضر، تاج الدّين ابن النّجار، الحنفيّ.