عبد الملك. وحدث عن أبيه. وعنه ابن أخيه صخر بن عبد الرحمن، وجعفر بن برقان، وفضيل بن عمرو، وغيرهم.
وكان خطيباً مفوهاً شاعراً فاضلاً.
١١٩ - ع: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قاضي المدينة أبو إسحاق الزهري المدني، وأمه أم كلثوم بنت سعد بن أبي وقاص.
روى عن أبيه، وخاليه إبراهيم وعامر ابني سعد، وعبد الله بن جعفر، وأنس بن مالك، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبي أمامة بن سهل، وحفص بن عاصم، وعميه حميد، وأبي سلمة. وعنه ابنه إبراهيم بن سعد، وشعبة، ومسعر، والسفيانان، وأبو عوانة، وابن عجلان، وطائفة.
قال ابن المديني: لم يلق أحداً من الصحابة.
قلت: بلى حديثه عن ابن جعفر في الصحيحين.
قال: وكان لا يحدث في المدينة فمالك لم يكتب لذا عنه، وسمع منه شعبة، وسفيان بواسط، وابن عيينة بمكة.
وقال أيوب السختياني: سمعت سعد بن إبراهيم يقول: يا أهل مكة إنكم تحلون الزنا، - يعني عارية الفرج والمتعة -.
وقال إبراهيم بن سعد: أدركت أبي، وله عمائم لا أحفظ عددها كان يعتم ويعممني وأنا صغير، قال: وسرد أبي الصوم أربعين سنة.
وقال شعبة: كان سعد بن إبراهيم يصوم الدهر ويختم القرآن كل يوم وليلة أو ليلتين.
وقال غيره: كان لا تأخذه في الله لومة لائم، وكان من قضاة العدل.
توفي سنة خمس وعشرين ومائة، وقيل: سنة ست أو سبع وعشرين ومائة.
وقال محمد بن علي الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: وسئل عن سعد بن إبراهيم رأى ابن عمر؟ قال: نعم.