للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمه، فبقي إلى أن مات سنة سبعٍ وثمانين وخمسمائة.

وكان البهلوان قد أقام في الملك طغريل بن أرسلان شاه آخر ملوك بني سلجوق، فكان من تحت حكم البهلوان.

وخلف البهلوان فيما قيل خمسة آلاف مملوك وثلاثين ألف دابّة، ومن الأموال ما لا يُحصى.

ثم قوي طُغريل وتحارب هو وقزل، وجرت أمور طويلة.

٧ - ثعلب بن علي بن حسن، أبو الوحش الأنصاري، المصري، الكاتب.

روى عن عبد اللَّه بن رفاعة، وأحمد بن الحُطيئة.

وعنه الحافظ ابن المفضل.

٨ - الحسن بن سعيد بن أحمد ابن البنّاء، أبو محمد. من بيت الحديث والإسناد.

قد ذكرناه في سنة اثنتين وسبعين. وبعض الناس ذكر أنه مات في هذا العام في شعبان، فالله أعلم.

٩ - الحسن بن محمد بن عبيد الله، أبو علي المقدسي ثم المصري، عرف بابن القطان، والد القاضي أبي عبد الله محمد، ويعرف برضي الدولة.

لا رواية له.

١٠ - حياة بن قيس بن رحّال بن سلطان الأنصاري، الحراني، الزاهد، شيخ حران وصالحها، قُدوة الزهاد بها.

كان عبدًا لله صالحًا، ناسكًا، قانتًا لله، صاحب أحوال وكرامات، وصدق وإخلاص، وجدٌّ واجتهاد، وتعفُّف وانقباض.

كانت الملوك والأعيان يزورونه ويتبرَّكون بلقائه. وكان كلمة إجماع بين أهل بلده.

وقيل: إن السّلطان نور الدّين بن زنكي زاره واستشاره في جهاد الفرنج،

<<  <  ج: ص:  >  >>