وقال أحمد، وأبو حاتم: هو أحب إلينا من الربيع بن صبيح.
وذكر الخطيب أن مباركا قدم على المنصور ببغداد، وأنه سمع من نصر بن راشد في سنة مائة، وكان جده أبو أمية مولى لعمر - رضي الله عنه - فكان قد أدى كتابته، وأطلق له عمر مائتي درهم.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن المؤيد قال: أخبرنا الفتح بن عبد السلام، قال: أخبرنا محمد بن يوسف، ومحمد بن علي، ومحمد بن أحمد الطرائفي، قالوا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد المعدل، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدثنا جعفر بن محمد القاضي، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: حدثنا الحسن، في هذه الآية: أرأيت من اتخذ إلهه هواه، قال: هو المنافق لا يهوى شيئا إلا ركبه.
قال خليفة، وحجاج الأعور، وغيرهما: مات مبارك سنة أربع وستين ومائة.