للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مالك، مات فلان، ليتني مت فكان أهون لعذابي.

وعن إبراهيم بن أدهم قال: كان عطاء السليمي يمس جسده بالليل مخافة أن يكون قد مسخ (١).

١٩٥ - د: عقيل بن مدرك، أبو الأزهر.

شامي صدوق. عن: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، وأبي الزاهرية، ولقمان بن عامر. وعنه: صفوان بن عمرو، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد (٢).

١٩٦ - م ٤: العلاء بن الحارث أبو وهب الحضرمي الشامي الفقيه.

عن: عبد الله بن بسر، وأبي الأشعث الصنعاني، ومكحول، وغيرهم. وعنه: الأوزاعي، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن حمزة، وفرج بن فضالة، وآخرون.

وكان أعلم أصحاب مكحول.

قال محمد بن سعد (٣): كان مفتياً قليل الحديث، خولط.

وقال أبو حاتم (٤): لا أعلم في أصحاب مكحول أوثق منه.

وقال أبو داود (٥): ثقة تغير عقله.

وقال البخاري: منكر الحديث (٦).


(١) أكثره من حلية الأولياء لأبي نعيم ٦/ ٢١٥ - ٢٢٦.
(٢) من تهذيب الكمال ٢٠/ ٢٣٩ - ٢٤٠.
(٣) طبقاته الكبرى ٧/ ٤٦٣.
(٤) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ١٩٥٣.
(٥) سؤالات الآجري ٥/ الورقة ١٩.
(٦) هكذا قال المصنف، وأعاد القول في الميزان ٣/ ٩٨، وما أظنه إلا واهمًا، فإننا لم نقف على مثل هذا القول للبخاري في العلاء بن الحارث هذا، ولا نقله عنه كبير أحد. وجاء في تعليق على الميزان أن البخاري قال ذلك في العلاء بن كثير الدمشقي، وهو تعليق صحيح، فانظر تاريخه الكبير ٦/ الترجمة ٣١٦١ و ٣١٨٢. والذي أوقع المصنف في هذا الوهم أن البخارى ذكر هذا القول في ترجمة العلاء بن الحارث من تاريخه الكبير لكنه نص على أنه في العلاء بن كثير، فظنه المصنف في العلاء بن الحارث نفسه، والله الموفق.