في بلده، وطعن بالسكين عدة نوب، وحماه الله بفضله، ولم يؤثر ذلك فيه، وكان كثير الصلاة والذكر.
٣١٤ - المختار بن عبد الحميد بن منتصر، أبو الفتح البوشنجي، الأديب، صاحب الوفيات.
سمع من جده لأمه جمال الإسلام أبي الحسن الداودي.
توفي في رمضان، وقد قارب الثمانين.
٣١٥ - مرجان الحبشي الخادم، أبو الحسن، مولى المقتدي أمير المؤمنين.
سمع من: النعالي، وابن البطر، روى عنه: يوسف بن المبارك بن كامل.
وكان صالحًا عابدًا، جاور مدة.
توفي في شعبان.
٣١٦ - مظفر بن القاسم بن المظفر بن علي، أبو منصور ابن الشهرزوري.
ولد بإربل سنة سبعٍ وخمسين وأربعمائة، ونشأ بالموصل، وقدم بغداد، فتفقه بها على الشيخ أبي إسحاق، وسمع منه ومن أبي نصر الزينبي.
ثم رجع إلى الموصل، وولي قضاء سنجار، وسكنها وكان قد أضر، سمع منه ابن السمعاني سنة أربع وثلاثين ببغداد، وسنة خمسٍ بسنجار، وقال: كان شيخًا، فاضلًا، كثير العبادة.
قلت: توفي تقريبًا في سنة ست.
٣١٧ - نصر الله بن محمد بن محمد بن مخلد بن أحمد بن خلف بن مخلد بن امرئ القيس، أبو الكرم الأزدي، الواسطي ابن الجلخت.
سمع: أباه، وأبا تمام علي بن محمد العبدي، القاضي، وأبا الحسن علي بن محمد الحوزي، وسعيد بن كثير الشاهد، وهو آخر أصحاب أبي تمام، ولد سنة سبعٍ وأربعين وأربعمائة.
وعنه: ابن السمعاني، وقال: انحدرت إليه إلى واسط، وهو شيخ ثقة،