للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن أبي مريم: كان من خير قضاتنا، وكان مذهبه إبطال الأحباس، فتبرم به أهل مصر.

وقال يحيى بن بكير: كان فقيها مأمونا.

قلت: تولى القضاء ثلاثة أعوام، وعزل سنة سبع وسبعين ومائة.

سعى في عزله الليث بن سعد، كذا قيل، وهذا لا يستقيم؛ لأن الليث مات سنة خمس وسبعين (١)، وبلغنا أنهم إنما سعوا فيه لأنه أحدث أحكاما ما ألفوها.

٢٠ - أمية بن شبل الصنعاني.

عن: عبد الله بن طاووس، والحكم بن أبان، وعنه: هشام بن يوسف، وعبد الرزاق، وعبد الملك بن عبد الرحمن الذماري.

قال ابن معين (٢): ثقة (٣).

٢١ - د ت: أيوب بن جابر السحيمي اليمامي ثم المدني، أبو سليمان، وهو أخو محمد بن جابر.

روى عن الكوفيين: سماك بن حرب، وآدم بن علي، وحماد بن أبي سليمان، وطائفة، وعنه: سعيد بن يعقوب الطالقاني، وخالد بن مرداس، وقتيبة بن سعيد، ولوين، وآخرون.

قال أحمد بن حنبل (٤): حديثه يشبه حديث أهل الصدق.

وقال أبو حفص الفلاس: صالح.

وقال ابن معين (٥): ليس بشيء.

وقال النسائي (٦): ضعيف.

محمد بن جعفر الوحاظي: حدثنا أيوب بن جابر، عن سماك، عن


(١) لكن الذي ذكره الكندي في الولاة والقضاة ٣٧٣ أنه صرف سنة ١٦٧ وبه يستقيم الكلام، والله أعلم.
(٢) نقله ابن أبي حاتم عن الكوسج، عن ابن معين (الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ١١٢١).
(٣) كانت بعد هذه الترجمة ترجمة أمية بن يزيد بن أبي عثمان القرشي، حولناها إلى الطبقة السادسة عشرة استنادًا إلى طلب المؤلف، فراجعها هناك.
(٤) نقله ابن أبي حاتم عن عبد الله بن أحمد عن أبيه (الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ٨٦٢).
(٥) تاريخ الدوري ٢/ ٤٩.
(٦) الضعفاء والمتروكين (٢٥).