ويقال: لحِقه دعاء شيخه أبي محمد بن أبي زيد لأنه كان ينتقصه، ويطلب مثالبه، فدعا عليه، فلفظته القيروان.
وله كتاب اختصار الواضحة لابن حبيب.
٣٨١ - خلف بن أحمد بن خلف، أبو بكر الأنصاري الرحوي.
من أهل طليطلة. رحل إلى المشرق، وأخذ عن أبي محمد بن أبي زيد، وكان إماما ورعا، دعي إلى قضاء طليطلة فامتنع، وهرب، وله حظ وافر من الصلاة والصيام.
حدَّث عنه حاتم بن محمد الطرابلسي، وأبو الوليد الباجي، وجماعة.
٣٨٢ - رافع بن محمد بن رافع بن القاسم بن إبراهيم، أبو العلاء، قاضي همذان.
روى عن إبراهيم بن محمد بن يعقوب، ومحمد بن أحمد بن جعفر الفامي، وابن برزة، وإسحاق بن سعد النسوي، وجماعة.
قال شيرويه: حدثنا عنه عبدوس، ومحمد بن الحسين الصوفي، وأحمد بن عمر البزاز، ومهدي بن نصر، وهو صدوق، من أصحاب الرأي.
٣٨٣ - الرشيقي، هو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن يوسف أبو أحمد الشيرازي.
محدّث فاضل. رحل إلى خراسان، وبخارى، وسمع الكثير؛ سمع بفارس من القاضي أبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي، وببخارى من إسماعيل بن حاجب الكشانيّ. روى عنه الحافظ عبد العزيز النخشبي، ومحمد بن إبراهيم بن فارس.
توفي بعد العشرين.
٣٨٤ - شريك بن عبد الملك بن حسن، أبو سعد المهرجاني الإسفراييني.
روى عن بشر بن أحمد الإسفراييني، وغيره. روى عنه أبو بكر البيهقيّ.
٣٨٥ - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة، أبو عليّ النيسابوري الحافظ. نزيل الرّيّ ومحدثها.