للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحسن الناس صورة، ثم قبض عليه مظفر الدين لأمور جرت، وسيره إلى الملك الأشرف موسى، ثم أطلقه وعاد. وأُعطي بلد شهرزور وأعمالها. وتوفي في حدود سنة ثلاثين وستمائة، وقام بعده ولده قليلًا ومات.

٣٧١ - المكرم بن هبة الله بن المكرم، أبو محمد الصوفي، أخو أبي جعفر محمد.

شيخ معروف سمع أبا بكر محمد بن عبد الباقي، وعلي بن علي بن سُكينة، وأبا سعد أحمد بن محمد الزوزني، وشيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد، وجماعة.

روى عنه الشيخ الموفق، والبهاء عبد الرحمن، والضياء محمد، والزين بن عبد الدائم، وجماعة. وحدث بدمشق، وبغداد.

وتوفي في رجب.

٣٧٢ - منصور بن المبارك بن الفضل بن أبي نُعيم، أبو المظفر الواسطي الواعظ، الملقب بجرادة.

سمع من أبي الوقت السجزي، وذكر أنه سمع المقامات من أبي محمد الحريري؛ وله فصول وعظية.

وكان شيخًا مسنًا، يقال إنه جاوز المائة، والصحيح أنه عاش سبعًا وثمانين سنة.

وله نظم ونثر ودُعابة. وكان يعظ في الأعزية ببغداد.

ذكره ابن النجار.

٣٧٣ - موسى بن حجاج، أبو عمران الأشيري.

دخل الأندلس في سنة بضع وثلاثين وخمسمائة.

وسمع بقرطبة من أبي عبد الله محمد بن أصبغ الفقيه، وأبي مروان بن مسرة، وسمع بإشبيلية من أبي الحسن شُريح. وبالمرية من عبد الحق بن عطية. وعُني بالرواية.

قال الأبار: إلا أنه عديم الضبط، نزل الجزائر وأم بها وحدث بها، وتوفي في صفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>