٣٢٧ - محمد بن علوان بن مهاجر بن علي بن مهاجر، الإمام شرف الدين أبو المظفر الموصلي الشافعي.
ولد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة. وتفقّه ببغداد بالنظامية على العلامة أبي المحاسن يوسف بن بندار. وسمع الحديث من جماعة منهم الحسين بن المؤمل، ومحمد بن علي بن ياسر الجياني، وتفقّه بالموصل على الفقيه أبي البركات عبد الله بن الخضر ابن الشيرجي حتى برع.
ودرَّس بالمدرسة التي أنشأها أبوه علوان. ودرَّس بمدارس أُخر. وله تعليقة في الفقه. وحدَّث عن الحسين بن محمد بن سليم الموصلي.
ومات بالموصل، في ثالث المحرم. وهو من بيت حشمة، وثروة.
روى عنه الزكي البرزالي، والتقي اليلداني، وبالإجازة الشهاب القوصي.
٣٢٨ - محمد بن علي بن محمد بن عبد الملك، أبو بكر اللخمي الإشبيلي، المعروف بابن المرخي.
أخذ عن أبيه أبي الحكم، وغيره.
قال الأبار: كان كاتباً، أديباً، بليغاً، حافظاً، ناظماً، ناثراً. وله كتاب في الخيل، وكتاب حلية الأدب في اختصار المصنف الغريب. وكان أبوه وجده من الكتاب.
٣٢٩ - محمد بن محمد بن محمد بن عمروك، الشريف الصالح فخر الدين أبو الفتوح القرشي التيمي البكري النيسابوري الصوفي.
ولد في أول سنة ثمان عشرة وخمسمائة، بنيسابور. ولو سمع على مقدار عمره لكان مسند عصره، ولكنه سمع في كبره من أبي الأسعد هبة الرحمن القشيري. وسمع ببغداد من الحسين بن نصر بن خميس، وبالإسكندرية مع ابنه