وخيل تمطَّت بي وليل كأنه ترادُف وفد الهمِّ أو زاخر اليمِّ شققتُ دُجاه والنّجوم كأنها قلائد نظمي أو مساعي أبي النَّجْم وله:
أو ما ترى قلق الغدير كأنه يبدو لعينك منه حَلْيُ مناطق مُتَرقْرِقٌ لعب الشُّعاع بمائه فارتج يخفقُ مثل قلب العاشق فإذا نظرت إليه راعك لَمْعُهُ وعلَلْتَ طرفكَ من سَراب صادق توفي في حادي عشر رمضان بدمشق.
٢٥٩ - أحمد بن هبة الله بن محمد بن أحمد بن حسنون، أبو نصر ابن النرسي، من أهل باب المراتب.
سمع: جده أبا الحسين، وقيل: إنه تغير بأخرة واختلط.
توفي في ربيع الأول، وقد شهد عند أبي الحسن علي ابن الدامغاني، وكان متدينًا، حسن الطريقة، روى عنه: ابن ناصر، ويحيى بن بوش، وأبو طاهر ابن سلفة وقال: ذكر لي أبو منصور ابن النقور، قال: قلما قمت من الليل إلا وسمعت قراءة أبي نصر بن النرسي في الصلاة.
٢٦٠ - إبراهيم بن محمد بن خيرة، أبو إسحاق القونكي، نزيل قرطبة.
روى بقونكة عن القاضي محمد بن خلف ابن السقاط صحيح البخاري، وأكثر بقرطبة عن: أبي علي الغساني، وخازم بن محمد، ومحمد بن فرج.
وكان حافظًا للحديث، وهو من شيوخنا، قاله ابن بشكوال.
وتوفي في شوال.
٢٦١ - إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق الأنصاري، القرطبي الضرير.
جود القرآن على أبي عبد الله المغامي، وسمع من: جماهر بن عبد الرحمن، وأقرأ الناس القراءات، وكان ثقة صالحًا منقبضًا، مقبلًا على شأنه.