للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - وكتاب "وفيات النقلة" لأبي الحسن علي بن المفضل المقدسي الإسكندراني المتوفى سنة ٦١١ هـ الذي ذيل به على كتاب ابن الأكفاني ووصل به إلى سنة ٥٨١ هـ (١).

١٥ - وكتاب "الوفيات" لضياء الدين المقدسي المتوفى سنة ٦٤٣ هـ (٢).

١٦ - وكتاب "التكملة لوفيات النقلة" لزكي الدين المنذري المتوفى سنة ٦٥٦ هـ الذي ذيل به على كتاب شيخه أبي الحسن المقدسي ووصل به إلى سنة ٦٤٢ هـ (٣).

١٧ - وكتاب "صلة التكملة لوفيات النقلة" لعز الدين الحسيني المتوفى سنة ٦٩٥ هـ ابتدأه من سنة ٦٤١ هـ ووصل به إلى سنة ٦٧٤ هـ (٤).

وهكذا لم يترك الذهبي كتابًا يذكر في "الوفيات" من غير أن ينقل منه.

وهذا الذي قلته عن استيعابه لكتب الوفيات ينطبق إلى حد بعيد على معظم المؤلفات الأخرى لا سيما في الكتب المعنية بالتراجم والرجال، فإذا تذكرنا ضخامة التراث التاريخي الإسلامي حتى عصره عرفنا ضخامة موارده في تاريخه هذا.

ثالثًا - أسس المفاضلة في اعتماد المؤلفات السابقة:

مع أن الذهبي حاول استيعاب المؤلفات الجيدة إلا أن ذلك لا يعني أنه اعتمدها في كل نطاقها الزماني والمكاني بصورة متساوية، أو من غير منهج، فقد أوضحت دراستنا لموارده أنه كان يفضل اعتماد مصدر على آخر في فترة معينة أو في نوع معين من المترجمين. وقد يستفيد من كتاب ما في فترة معلومة


(١) ١٢/ ٢٩٥ و ٥٣٣.
(٢) اعتمده الذهبي اعتمادًا كبيرًا جدًّا، مثلًا الورقة ٤، ٥، ٧، ٨، ٩، ١٠، ١١، ١٢، ١٣، ١٤، ١٥ … إلخ (أيا صوفيا ٣٠١١).
(٣) حققناه سنة ١٩٦٧ وقد سلخه الذهبي تقريبًا، انظر تعليقاتنا على هوامشه.
(٤) عندي نسخة مصورة عن مسودة المؤلف وهي كاملة. وقد عرفنا أن الذهبي اختصره ولذلك سلخ معظم تراجمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>