شاعر مفلق، بديع النظم، سائر القول مدح الأمراء. وله ديوان. روى عنه عبد العزيز بن زيدان، وغيره. وعاش سبعين سنة.
٣٧٠ - محمد بن حمزة بن علي بن طلحة الرازي ثم البغدادي.
من أبناء المحتشمين. سمع هبة الله بن الحصين، وتوفي في رمضان. كتب عنه عمر بن علي، وغيره.
٣٧١ - محمد بن عبد الله بن محمد بن خليل، أبو عبد الله القيسي، اللبلي.
صحب مالك بن وهيب ولازمه مدة، وسمع صحيح مسلم من أبي علي الغساني. وروى عنه، وعن ابن الطلاع، وخازم بن محمد، وأبي الحسين بن سراج، وأبي علي الصدفي، وجماعة.
وذكر ابن الزبير أن روايته للموطأ عن ابن الطلاع إجازة إن لم يكن سماعًا.
قال الأبار: كان من أهل الرواية والدراية. نزل فارس، ثم مراكش. أخذ عنه شيخنا أبو عبد الله الأندرشي، وأبو عبد الله بن عبد الحق، قاضي تلمسان.
٣٧٢ - محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم، أبو بكر الطوسي الملقب ناصح المسلمين.
فقيه، إمام، مسند. حدث في رجب من السنة عن علي بن أحمد المديني، ونصر الله بن أحمد الخشنامي، والفضل بن عبد الواحد التاجر أصحاب الحيري، ونحوهم.
روى عنه زينب الشعرية، وولداها المؤيد وبيبى ولدي نجيب الدين محمد بن علي بن عمر الطوسي، وعثمان بن أبي بكر الخبوشاني، ومحمد ابن أبي طاهر العطاري، وأبو حامد محمد بن محمد بن أبي بكر السمناني، ثم الجويني، وجماعة.
وكان أسند من بقي بنيسابور في هذا الوقت، وله أربعون سمعناها،