قلت: ذكر ابن خيرون وفاته في سنة ثلاثين، وله تفسير مشهور. رحمه الله.
٣٣٩ - إسماعيل بن عبد الله بن الحارث بن عمر، أبو علي المصري الأديب البزاز.
دخل الأندلس تاجرا في هذه السنة، وقد سافر إلى العراق، وخراسان، واليمن، ولقي أبا بكر الأبهري، وغيره، واستكثر من الرواية، وبرع في اللغة والعربية، وكان من أهل الدين والفضل، ولد بعد سنة خمسين وثلاثمائة.
٣٤٠ - الحسن بن أحمد بن محمد، الخطيب أبو عليّ البلخي.
قدم بغداد حاجا، فحدَّث عن محمد بن أحمد بن شاذان البلخي، وغيره.
قال الخطيب أبو بكر: كان ثقة. عاش ستا وتسعين سنة.
٣٤١ - الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر، الشيخ أبو محمد ابن المسلمة المعدل.
حدَّث عن محمد بن المظفر.
قال الخطيب: صدوق. مات في صفر.
٣٤٢ - الحسين بن شعيب، أبو عليّ المروزي السنجي، الفقيه الشافعي. عالم أهل مرو في وقته.
تفقه بأبي بكر القفال المروزي، وصحبه حتى برع، ورحل وسمع من السيد أبي الحسن العلوي، وأصحاب المحاملي.
وهو أول من جمع في المذهب بين طريقتي الخراسانيين والعراقيين، وله وجه في المذهب، وتفقه ببغداد على الشيخ أبي حامد.
٣٤٣ - الحسين بن محمد بن الحسن، أبو عبد الله البغدادي الخلال المؤدب.