للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحسنها كلها، وحديث عطاء عن جابر في الحج بطوله. عن عكرمة، قلت له: ما حدث عنه بشيء؟ قال: لا.

قال غسان بن المفضل الغلابي: سمعت من يذكر أن الربيع بن صبيح كان بالأهواز ومعه صاحب له، فتعرضت لهما امرأة فبكى الشيخ، قال له صاحبه: ما يبكيك؟ قال: إنها لم تطمع في شيخين إلا وقد رأيت شيوخا قبلنا يتابعونها، فلذا أبكي.

قال يحيى بن معين: كانت وقعة باربد (١) سنة ستين ومائة، وفيها مات الربيع بن صبيح، .

٣٦ - م ق: ربيعة (٢) بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير، أبو عثمان التيمي المدني.

عن: محمد بن يحيى بن حبان، ونافع، وزيد بن أسلم، وجماعة. وعنه: ابن عجلان مع تقدمه، وابن المبارك، وعبد الله بن إدريس، وابن أبي فديك، والواقدي، وجعفر بن عون، وطائفة.

وثقه ابن معين.

وقال أبو زرعة: ليس بذاك القوي.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث (٣).

وقال النسائي، وغيره: ليس به بأس.

قال الواقدي: مات سنة أربع وخمسين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة (٤).

له في الكتب، وهو حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف (٥).

٣٧ - د ت ق: زبان بن فائد، أبو جوين المصري.


(١) في الأصل: "بارنل" وهو تحريف بين.
(٢) ذكره المصنف في حوداث سنة ١٥٤، وأخذه عنه ابن تغري بردي في النجوم ٢/ ٢٢. والترجمة من تذهيب التهذيب ١/ الورقة ٢٢٣. وينظر تهذيب الكمال ٩/ ١٣٢ - ١٣٦.
(٣) الأقوال الثلاثة المتقدمة كلها في الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ٢١٤٠.
(٤) أخرجه مسلم ٨/ ٥٦ (٢٦٦٤)، وابن ماجة (٧٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٢٥)، وهو حديث حسن.
(٥) ذكره المصنف في حوادث سنة ١٥٥، والترجمة من تذهيب التهذيب ١/ الورقة ٢٣١، وأصلها من تهذيب الكمال ٩/ ٢٨١ - ٢٨٣.