وقدم الشام سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. وكان شيخنا القاضي تقي الدين سليمان يحكي عن الشيخ شمس الدين بن أبي عمر رحمه الله، قال: كنا نتردد إلى السيف الآمدي، فشككنا فيه هل يصلي؟ فتركناه وقد نام، فعلمنا على رجله بالحبر، فبقيت العلامة نحو يومين مكانها. فعرفنا أنه ما كان يتوضأ، نسأل الله السلامة.
وقد حدث بـ غريب الحديث لأبي عبيدٍ، عن ابن شاتيل.
٤٦ - غنائم بن أبي القاسم بن علي الخشاب الدمشقي، يعرف بابن المنجنيقي.
روى عن أبي المعالي بن صابر. روى عنه الزكي البرزالي، وغيره.
٤٧ - محمد بن إسماعيل بن جوهر بن مطر، أبو الحسن الدمشقي الفراء.
سمع من الحافظ أبي القاسم ابن عساكر. روى عنه الزكي البرزالي، وغير واحد من الطلبة. وبالإجازة إبراهيم بن أبي الحسن المخرمي، وفاطمة بنت سليمان، وجماعةٌ.
وتوفي في تاسع عشر صفر.
وكان صالحا، متعبدا.
٤٨ - محمد بن خالد بن كرم بن سالم، أبو خالدٍ الحربي المؤذن البقال.
ولد في شعبان سنة تسعٍ وخمسين. وسمع من يحيى بن ثابت، ولاحقٍ ودهبل ابني كاره، وغيرهم. روى عنه بالإجازة القاضيان شهاب الدين الخويي، وتقي الدين المقدسي، وغيرهما.