(٢) مع أنه نقل عن يحيى توثيقه، كما في تاريخه (٣٦٣)، لكنه قال: "يقال في الزنجي والقداح ليسا بذاك في الحديث" (٣٦٤). (٣) ينظر تهذيب الكمال ١٠/ ٤٥٤ - ٤٥٧. (٤) توهم المؤلف ﵀ في هذه الترجمة أكثر من وهم، فأول ما توهم به هو أن الاسم انقلب عليه فهو: سلمة بن سعيد بن عطية، ويقال: ابن عطاء، البصري. روى عن خالد بن أبي عمران، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ومعمر بن راشد. وروى عنه الحباب بن محمد الجمحي والد أبي خليفة الفضل بن الحباب، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، وقال: كان خير أهل زمانه. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". ذكر ذلك المزي في "تهذيب الكمال" ١١/ ٢٨١ - ٢٨٢ (وانظر تعليقنا عليه)، فذكر المؤلف الذهبي روايته عن معمر، ورواية محمد بن عثمان بن أبي صفوان، وقوله فيه: كان خير أهل زمانه، كما هو مذكور هنا. لكنه توهم ثانية فذكر أن النسائي خَرّج له في الاستعاذة، ذلك أن الذي خرّج لى النسائي في الاستعاذة (انظر المجتبى ٨/ ٢٥٨) هو: سعيد بن سلمة بن أبي الحسام القرشي العدوي، أبو عمرو المدني، مولى عمر بن الخطاب ﵁، وهو من رجال مسلم والنسائي، واستشهد به البخاري، وترجمته مطوّلة في تهذيب الكمال (١٠/ ٤٧٧ - ٤٨٠) وقد ساق المزي في هذه الترجمة الحديث الفرد الذي أخرجه له النسائي في الاستعاذة، ونقل قوله فيه: "شيخ ضعيف، وإنما أخرجناه للزيادة في =